الجمعة، 1 أبريل 2016

هل نحن اليوم صرنا في زمن تقييد الحريات

أم أن الحريات هي التي أصبحت تقيدنا

هل الديمقراطية التي ما فتئ الكل ينادي بها في هذا الزمن أفادتنا لما حصلنا عليها ام العكس .....


هل نحن في زمن يسمح فيه بالتعبير عن الشعور

أم أننا ما زلنا متخلفين خوفا من كشف المحضور


ذلك لأننا في زمن لم يشهد مثله عل مر العصور


فلا الدنيا رست على حال ولا الناس تشعر بالسرور


الظلم في كل مكان ومعاناة المظلوم لم تجد النور


عقلي توقف عن التفكير فيما يدور


لكني سأعبر عما في قلبي دون شعور


فالأفكار منهمرة كسد مكسور


أو كنهر فاضت مياهه لم تستطع جانباه صده دون عبور


أعرف أنه لأعبر عما في قلبي يلزم ذلك سطور


ولكن هل الكلمات تكفي لشاعر مغمور


تكفي لو سمح لكلماته بالعبور


فتفاؤلي زاد رغم أني من أشد المتشائمين عبر العصور


فالتفاؤل بعث في قلبي الأمل والنور


فهذه القصيدة ليعلم أني سأتفائل وأنام وأنا راض مسرور
مؤلمة هي الحقيقة ولكن بيدنا القرار

ساكون عادلا حازما والحق فوق كل خيار

مع ذلك في هاته الدنيا القرار يبقى قرار 


لو كان بيدك الخيار

أو أن لك الحكم والقرار

والمجرم شخص عزيز عليك ذو أفضال

فماذا ستختار

هل ستقول الحق فتكون شجاعا مغوار

وتخذل صديقك الذي كان بك بار

وكان لك مثل الأخ الجار

أنت في موقف مثل الذي يدوس على الجمار

فهل ستختار الدنيا على حساب دار القرار

فخيارك مثل الخيار بين الجنة والنار

اه ماأصعب ما تعانيه أثناء اتخاذ القرار

وكم من ألم ستتجرعه مهما كان الخيار

ولكن ياهذا لا تكن لنفسك العدو الضار

وقل كما قال نبيك الحق ولوكان مرار

فهل علمتم إخوتي كم هو صعب الحكم بيد الأمين ذي القرار

فيا رب جنبنا هذا الموقف حتى لا نسقط في الإختبار
 

قصيدتي التي حظيت بالنشر على الجريدة الأفضل في شمال افريقيا الشروق اليومي

وذلك يوم الجمعة 7 جويلية 2013 ارجو ان تنال الاعجاب وشكرا


مشغول وعن أي شيئ مشغول عن حب أمي فلم أدري ما أقول
جاء عيدها اليوم وأنا عنها بعيد مذهول
فرحتي بعيدها لم تزدني إلا اشتياقا لحين الوصول
أقبل يديها لأنال رضاها وأدخل الجنة أجول
فالجنة تحت قدميها كما قال حبيبنا الرسول 
فيا سعادة من أرضى أمه وأدخل قلبها السرور
حملتني في بطنها كرها حتى خرجت لأرى النور
ابتهجت لرؤيتي ونسيت الامها وأنا في بطنها أصول
خروجي إلى الدنيا كان لها صبرا لزمن مجهول
لاعبتني حتى ترى السعادة في وجهي الخجول
داعبتني فابتسمت لها فكأن الدنيا لها إلى الفلول
حبي لها فاق كل تصورات العقول
ربتني لتراني رجلا تجدني عند شدتها فتزول
فكنت لها كذلك فهي عندي كالذهب المكنون
بل هي أغلى وليشهد رب الوجود 
أني سأكون لها فخرا تسعد به ما دمت موجود
فيا رب ارحمها فرحمتها بي فاقت كل الحدود
واجمعني بها في جنتك فهذه أغلى أماني الوجود


  
ما بين السطور 

خاطرة جديدة تصف أن هناك من يوصل لك ما يريد بدون تصريح او تجريح 

ومع ذلك يجب أن تكون حذقا وتصل للمعنى 

فهل الحرية عندنا مقيدة الى درجة أن التصريح أصبح ممنوع 

ربما.........


هل نحن في زمن يسمح فيه بالتعبير عن الشعور

أم أننا ما زلنا متخلفين خوفا من كشف المحضور

ذلك لأننا في زمن لم يشهد مثله عل مر العصور

فلا الدنيا رست على حال ولا الناس تشعر بالسرور

الظلم في كل مكان ومعاناة المظلوم لم تجد النور

عقلي توقف عن التفكير فيما يدور

لكني سأعبر عما في قلبي دون شعور

فالأفكار منهمرة كسد مكسور

أو كنهر فاضت مياهه لم تستطع جانباه صده دون عبور

أعرف أنه لأعبر عما في قلبي يلزم ذلك سطور

ولكن هل الكلمات تكفي لشاعر مغمور

تكفي لو سمح لكلماته بالعبور

فتفاؤلي زاد رغم أني من أشد المتشائمين عبر العصور

فالتفاؤل بعث في قلبي الأمل والنور

فهذه القصيدة ليعلم أني سأتفائل وأنام وأنا راض مسرور


 



لغز محير 
أرجو أن تنال القصيدة أو الخاطرة أو سموها كما شئتم 
أرجو ان تنال الإعجاب والردود الحسنة والقيمة وشكرا 


جئت لأحكي لكم ما رأيت في المنام

شيئ يصعب وصفه ولكن سأحاول قدر الكلام

هو لغز إن أردتم أو أي شيئ كان

هو شيئ مليئ بالألوان

يسطع نوره وسط الظلام

ليس له حدود مهما كانت ظلمة المكان

يزداد تألقا كلما اقتربت منه باهتمام

فهل عرفتموه يا عباقرة هذا الزمان

إنه الأمل الذي يشع نوره لأي كان 

يزيل الهم ويظفي الراحة والإطمئنان

خصوصا للمهموم أو المظلوم في هذا الزمان

فهو ملجأهم بعد الله ثم دعوة الرحمان 

فيارب أنعم علينا به حتى نواجه أيا كان
قصة وعبرة

 وهي منقولة للامانة

أرجو أن تنال اعجابكم


القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟ فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها .
دمتم في رعاية الله 


  


فلسطين الأبية لكي مني هاته الهدية 



تحديتها في وصف فلسطين الأمان فيارب يكون وصفي لها كوصف إنسان عطشان

نعم عطشان متشوق بحبها ولهان لا يدري من أين يبدأ فكأنها عروس بفستان

من أين آتي بالكلمات في هذا الزمان وهي تعاني غصب العدو الجبان

نعم جبان ليس له شعور أو وجدان اغتصبوا أرضها الطاهرة وأطلقوا طموحهم للعنان

كي تصبح لهم ويشتتوا أهلها في كل مكان أين الأمان في زمن صار الضعيف يأكل الحق أمام العيان

الكل يتفرج وكأنها مباراة بين اثنان نعم اثنان لكن الغاصب معه العالم كله راضيا كان أم مرغوما جبان

نعم راضيا فالكل يرى مساعدة الأمريكان ونعم جبان فالعالم العربي في خبر كان

آه لما أسمع صوت طفل جوعان طعامه قنابل ترمى يعجز عن وصفها اللسان

خبزه الرصاص بكل الألوان لباسه الحطام الذي عم المكان

حلمه تبخر بين الجدران في أن يصيرا علما يشار له بالبنان

يقف صامتا أمام جثة أمه خرسان يعاني ألما في عمره عوض الحنان

ألم فقدان من تحت قدميها الجنان من بعدها من تعطيه الاطمئنان

قلبي تقطع من كتابة بيتان فما بالك بشعر يهز الأركان 

أملي هو أن أرى النور فيها الآن نعم الآن فلما هذا النسيان

فيارب استجب لدعوة شاب ظمآن في بلد العزة فلن يختلف في ذلك اثنان
يسمونها أرض غزة وهي والله أرض العزة

يسمونها أرض الشهداء وهي والله مليئة بالدماء

يسمونها أرض الأمل فهي كذلك رغم ما حصل 

يسمونها أرض الوفاء فأبناؤها ذادوا عنها إلى أن قطع عنهم الهواء

يسمونها أرض المحبة فأهلها ذو قلوب عذبة

يسمونها أرض الإطمئنان فيارب إملأها بالأمان

لكن تغير حالها بسبب الطغيان

فعم الخراب بها في كل مكان

يعاني أهلها على مر من الزمان

وإخوانهم حولهم في هوان 

ماذا نفعل إذا رأينا شعبا عطشان

ألا نغيثهم ونحن لهم أقرب من الإخوان

ما هذا الزمان أقف صامتا دون كلام

عبر ياقلمي فالأمر لك ولي التضرع لرب العزة المنان 

أن يغيث شعبا همه الوحيد أن يعيش السلام

القصة منقولة للأمانة
ذات يوم أضرب حمار عن الطعام مدة من الزمن
فضعف جسده وتهدلت أذناه وكاد جسده يقع على الأرض من الوهن
فأدرك الحمار الأب أن وضع ابنه يتدهور كل يوم
وأراد أن يفهم منه سبب ذلك
فأتاه على انفراد يستطلع حالته النفسية والصحية التي تزداد تدهورا
فقال له : ما بك يابني؟؟
لقد أحضرت لك أفضل أنواع الشعير.. وأنت لاتزال رافضا أن تأكل..
أخبرني ما بك؟ ولماذا تفعل ذلك بنفسك؟ هل أزعجك أحد؟
رفع الحمار الابن رأسه وخاطب والده قائلا:
نعم يا أبي .. إنهم البشر..
دهش الأب الحمار وقال لابنه الصغير:
وما بهم البشر يا بني؟
فقال له: إنهم يسخرون منا نحن معشر الحمير..
فقال الأب وكيف ذلك؟
قال الابن: ألم ترهم كلما قام أحدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار..أنحن حقا كذلك؟
وكلما قام أحد أبنائهم برذيلة يقولون له يا حمار..
يصفون أغبياءهم بالحمير.. ونحن لسنا كذلك يا أبي..
إننا نعمل دون كلل أو ملل.. ونفهم وندرك.. ولنا مشاعر..
عندها ارتبك الحمار الأب ولم يعرف كيف يرد على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالة السيئة
ولكن سرعان ما حرك أذنيه يمنة ويسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولا إقناعه حسب منطق الحمير..
انظر يا بني إنهم معشر خلقهم الله وفضلهم على سائر المخلوقات لكنهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا قبل أن يتوجهوا لنا نحن معشر الحمير بالإساءة..
فانظر مثلا..
هل رأيت حمارا في عمرك يسرق مال أخيه؟؟
هل سمعت بذلك؟
هل رأيت حمارا ينهب طعام أخيه الحمار؟
هل رأيت حمارا يشتكي على أحد من أبناء جنسه؟
هل رأيت حمار يشتم أخيه الحمار أو أحد ابنائه؟
هل رأيت حمارا يضرب زوجته وأولاده؟
هل رأيت زوجات الحمير وبناتهم يتسكعون في الشوارع والمقاهي؟
هل سمعت يوما ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب!! من أجل الحصول على الشعير؟
هل رأيت حمارا من دولة عربية لا يفهم كلام أخيه من دولة عربية أخرى؟
هل رأيت حمارا عميلا لدولة أجنبيه ضد بلده؟
هل رأيت حمارا يفرق بين أهله على أساس طائفي
هل رأيت حمارا يشع حقدا ولا يشبع من التفرقه والقتل؟
طبعا لم تسمع بهذه الجرائم الإنسانية!!
إذن أطلب منك أن تحكم عقلك الحميري وأطلب منك أن ترفع رأسي عالياوتبقى كعهدي بك حمار ابن حمار
واتركهم يقولون ما يشاؤون..فيكفينا فخرا أننا حمير لانقتل ولا نسرق ولا نغتاب ولا نسب...
أعجبت هذه الكلمات الحمار الابن فقام وراح يلتهم الشعير وهو يقول:
نعم سأبقى كما عهدتني ياأبي
سأبقى حمار ابن حمار..!!
مهما وصلت بالانسان الحيرة والالم في هذا الزمن عليه ان يصبر ويحتسب

ومع ذلك فالألم قد يطغى في بعض الأحيان خاصة ان كان سببه الظلم أو الخيانة من أقرب الناس

اليكم ما جادت به قريحتي في هذا المجال

أرجو ان تنال الاعجاب



هل سأظل حائر مهموم
أرى اليأس أمامي يصول يجول
أحزاني لا تنفك تخرج من كل الأمور
دموعي في عيني التي ملأها الذهول
تتساقط بغزارة مالئة كل ما حول
علا ما كل هذا وأنا الذي كنت فرحا مسرور
أهو الخوف من ماذا
من المجهول
أهو الضعف لشخص كان بطلا منصور
همه يزداد كحبل فارع الطول
ثقته تنهار بعدما كانت تشق الصخور
حطموني وقالوا مسكين مجنون
أدمعوا عيناي ففاضت عيناهم عليه
لكن فرحا وسرور
كرههم له كان دائما ما هو مستور
وجاء اليوم الذي يكشف فيه النقاب عن الشخص المغدور
بددوا أحلامه وجعلوها سرابا منثور
فرحوا بما فعلوا وقالوا حققنا النصر وحطمنا الصخور
لكن لم يعلموا أن لهذا الشخص رب اسمه الجبار الرؤوف
يرأف بعبده ويجزيه عن صبره الرضا والسرور
وينتفم ممن كانوا عليه كالوباء ويجعل ظلمهم مدحور
فيارب اخلف لي خيرا مما كنت أتمنى طول الفصول
هل بقي في هذا الزمن شخص نثق به ثقة مطلقة فنخبره بكل أسرارنا

هل هناك أسرار يجب للإنسان أن يكتمها حتى عن نفسه لو استطاع

يقول أحد المفكرين إن وثقت بإنسان تقة عمياء فسيحدث امر من اثنين

أما أنك تحصل على صديق مدى الحياة وفي دنيانا هاته هذا الأمر صعب حدوثه لكن ليس مستحيل

وإما تحصل على درس مدى الحياة وهذا المتوقع

أرجو ان تنال القصيدة إعجابكم وشكرا


هل في الدنيا أسرار يعجز الشخص عن كشفها ويحتار
أم أن كشفها سيسبب له الدمار
أحس أن كلا منا فار من حقيقة يخبئها في القرار
يخاف أن تخرج وتلقى عليها الأنوار
رغم أنها في اعتقادي سبيله الوحيد لتصحيح المسار
نعم هذه حقيقة وقرار ضمير الإنسان يجب أن يحكم باقتدار
كي لا تزيغ نفسه ويجد من يعاتبه ليل نهار
فيندم على ما فعل ويبكي بحرقة وينهار
لأن هناك ربا سمى نفسه الجبار
ولا يقنط من رحمته فهو الرؤوف البار
تأتيه بجبال من السيئات فيجعلها حسنات مدادها البحار
شرط أن تكون صادق النية لا مهذار
فيا رب اجعلني من المستغفرين بالأسحار
وأدخلني جنتك فأشرب من العيون والأنهار
ولا تنسى من يأمن على دعوتي الطف به الأقدار
وتب عليه وابعده عن جهنم وبئس القرار

هذا تحدي لكل من يقرأ الأبيات الثلاثة الأولى هل يستطيع إدراك موضوع القصيدة لمن لا يعرف الموضوع يكتب هل القصيدة إبداعية أم لا وشكرا





خذ الصفر ولا تبالي فإن الصفر من شيم الرجال
ولكن لا تذم حالي فقصدي لم يخطر على بال
فنيل الصفر ليس من الأهوال ولكن هو فخر قلما ينال
سأكشف سري باختيال لأني أدركت سوء فهم مقال
فقصدي كان صفرا لكن محله سوء الخصال
فأن أمنح صفرا في سوء الخصال كأن أمنح وساما في عدم التعالي
فحال الأمة يقطع أوصالي ويبكيني ذهاب الخصال
أين حاتم الطائي وأين ما كان يعرف بكرن الرجال أين المعتصم الذي لبى صرخة إمرأة رأفة
بحالي
أين الذين ذادوا عن الأوطان وكانت سيرتهم كالأبطال
لبوا نداء الوطن بدمائهم وصمدوا صمود الجبال
كأني أحكي كابوسا غطى الدنيا كالظلال
فيا رب أيقظ قلوب الرجال وصحي ضميرهم الذي غرق في الرمال
قصيدة بعنوان حق المظلوم

عم الظلم والفساد

ولم يعد للضعيف في وقتنا هذا الى الدعاء الى الله من أجل النصر

فاللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين


أوهام هي أم أحلام
أم أني أعيش الأحلام
حياتي صارت منام
لايراه إلا من ابتلي بالخوف من الظلام
قلبي غاب عنه الوئام
لم يعد يملأه سوى كره لقاتل سعادة الأيتام
نعم أيتام لكن ليس لفقدان الوالدين الكرام
ولكن لفقد أمل كان لهم مثل الوصول إلى النجوم
فإنطفأت فجأة وسقطوا في ظلام المجهول
لم يعودوا يروا سوى كوابيس يعيشونها كل يوم
ضاع حلمهم فلم يعودوا ينتظروا سوى الموت أو الاستجابة لدعوة مظلوم
فيارب بعزتك فرج هم المظلوم
وأرجع له حقه من الظالم المشؤوم
مجنون

هذا هو حال المحب في هذا الزمن أو الباحث عن الحب

هذا هو حال العاشق الولهان في هذا الزمان

أرجو أن أكون قد أحسنت الوصف وتنال إعجابكم ولا تحرمونا من ردودكم المشجعة والجميلة

لا تسألني عن حبها وهواها
لست أختار ما حييت سواها
هي حبي ولن أنساها
هي قلبي وأنا أراها
بعدها عني أنساها
أنني رغبتها ومناها
لست أدري متى سأراها
لست أعي بعدها وفراقها
حياتي كلها فداها
بنظرة من عيناها
ذهبت بعيدا دون وداع
حرقة في القلب تلاها
أيا ترى هي موجودة
أم أنني أتخيل منظرها
أم أنني أدمنت عشقا
هو لي وصلها ولقاها
ألم تستح يا قمر بعد أن سمعت عن بهاها
أم تريد أن أقول لك
إنها شمس تنير سماها
هي نور هي شمع
سطع على كل محاياها



خاطرة بعنوان أبي العزيز

قصيدة الى اغلى انسان في هذا الكون

إلى الذي يتعب ويسهر من أجلنا

مهما عملنا لن نوفي لك حقك

مني إليك أبي العزيز              وهي من كل الأبناء الى كل الاباء العظماء الذين تركوا أثرا في حياة أولادهم




ماذا أقول وأنا لدي أب حنون
أفخر به بكل شجون
أسعد لرؤيته وأحسن به الظنون
يوجهني لمصلحتي حتى أكون
فخرا له وأعيش دون هموم
نعم الأب عجزت عن وصفه بكل الفنون
لما يزجرني أحس بالخوف لكن في قلبي سكون
لم يمدحني فالدنيا أراها مزرقشة بكل لون
هذا هو أبي الحنون
أدامه الله لي فهو لي كل العون
وجمعني به في الجنة فهذه أغلى أماني في هذا الكون