الجمعة، 1 أبريل 2016

مؤلمة هي الحقيقة ولكن بيدنا القرار

ساكون عادلا حازما والحق فوق كل خيار

مع ذلك في هاته الدنيا القرار يبقى قرار 


لو كان بيدك الخيار

أو أن لك الحكم والقرار

والمجرم شخص عزيز عليك ذو أفضال

فماذا ستختار

هل ستقول الحق فتكون شجاعا مغوار

وتخذل صديقك الذي كان بك بار

وكان لك مثل الأخ الجار

أنت في موقف مثل الذي يدوس على الجمار

فهل ستختار الدنيا على حساب دار القرار

فخيارك مثل الخيار بين الجنة والنار

اه ماأصعب ما تعانيه أثناء اتخاذ القرار

وكم من ألم ستتجرعه مهما كان الخيار

ولكن ياهذا لا تكن لنفسك العدو الضار

وقل كما قال نبيك الحق ولوكان مرار

فهل علمتم إخوتي كم هو صعب الحكم بيد الأمين ذي القرار

فيا رب جنبنا هذا الموقف حتى لا نسقط في الإختبار
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق