الجمعة، 1 أبريل 2016


فلسطين الأبية لكي مني هاته الهدية 



تحديتها في وصف فلسطين الأمان فيارب يكون وصفي لها كوصف إنسان عطشان

نعم عطشان متشوق بحبها ولهان لا يدري من أين يبدأ فكأنها عروس بفستان

من أين آتي بالكلمات في هذا الزمان وهي تعاني غصب العدو الجبان

نعم جبان ليس له شعور أو وجدان اغتصبوا أرضها الطاهرة وأطلقوا طموحهم للعنان

كي تصبح لهم ويشتتوا أهلها في كل مكان أين الأمان في زمن صار الضعيف يأكل الحق أمام العيان

الكل يتفرج وكأنها مباراة بين اثنان نعم اثنان لكن الغاصب معه العالم كله راضيا كان أم مرغوما جبان

نعم راضيا فالكل يرى مساعدة الأمريكان ونعم جبان فالعالم العربي في خبر كان

آه لما أسمع صوت طفل جوعان طعامه قنابل ترمى يعجز عن وصفها اللسان

خبزه الرصاص بكل الألوان لباسه الحطام الذي عم المكان

حلمه تبخر بين الجدران في أن يصيرا علما يشار له بالبنان

يقف صامتا أمام جثة أمه خرسان يعاني ألما في عمره عوض الحنان

ألم فقدان من تحت قدميها الجنان من بعدها من تعطيه الاطمئنان

قلبي تقطع من كتابة بيتان فما بالك بشعر يهز الأركان 

أملي هو أن أرى النور فيها الآن نعم الآن فلما هذا النسيان

فيارب استجب لدعوة شاب ظمآن في بلد العزة فلن يختلف في ذلك اثنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق