الجمعة، 1 أبريل 2016

هل بقي في هذا الزمن شخص نثق به ثقة مطلقة فنخبره بكل أسرارنا

هل هناك أسرار يجب للإنسان أن يكتمها حتى عن نفسه لو استطاع

يقول أحد المفكرين إن وثقت بإنسان تقة عمياء فسيحدث امر من اثنين

أما أنك تحصل على صديق مدى الحياة وفي دنيانا هاته هذا الأمر صعب حدوثه لكن ليس مستحيل

وإما تحصل على درس مدى الحياة وهذا المتوقع

أرجو ان تنال القصيدة إعجابكم وشكرا


هل في الدنيا أسرار يعجز الشخص عن كشفها ويحتار
أم أن كشفها سيسبب له الدمار
أحس أن كلا منا فار من حقيقة يخبئها في القرار
يخاف أن تخرج وتلقى عليها الأنوار
رغم أنها في اعتقادي سبيله الوحيد لتصحيح المسار
نعم هذه حقيقة وقرار ضمير الإنسان يجب أن يحكم باقتدار
كي لا تزيغ نفسه ويجد من يعاتبه ليل نهار
فيندم على ما فعل ويبكي بحرقة وينهار
لأن هناك ربا سمى نفسه الجبار
ولا يقنط من رحمته فهو الرؤوف البار
تأتيه بجبال من السيئات فيجعلها حسنات مدادها البحار
شرط أن تكون صادق النية لا مهذار
فيا رب اجعلني من المستغفرين بالأسحار
وأدخلني جنتك فأشرب من العيون والأنهار
ولا تنسى من يأمن على دعوتي الطف به الأقدار
وتب عليه وابعده عن جهنم وبئس القرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق