الجمعة، 1 أبريل 2016

مهما وصلت بالانسان الحيرة والالم في هذا الزمن عليه ان يصبر ويحتسب

ومع ذلك فالألم قد يطغى في بعض الأحيان خاصة ان كان سببه الظلم أو الخيانة من أقرب الناس

اليكم ما جادت به قريحتي في هذا المجال

أرجو ان تنال الاعجاب



هل سأظل حائر مهموم
أرى اليأس أمامي يصول يجول
أحزاني لا تنفك تخرج من كل الأمور
دموعي في عيني التي ملأها الذهول
تتساقط بغزارة مالئة كل ما حول
علا ما كل هذا وأنا الذي كنت فرحا مسرور
أهو الخوف من ماذا
من المجهول
أهو الضعف لشخص كان بطلا منصور
همه يزداد كحبل فارع الطول
ثقته تنهار بعدما كانت تشق الصخور
حطموني وقالوا مسكين مجنون
أدمعوا عيناي ففاضت عيناهم عليه
لكن فرحا وسرور
كرههم له كان دائما ما هو مستور
وجاء اليوم الذي يكشف فيه النقاب عن الشخص المغدور
بددوا أحلامه وجعلوها سرابا منثور
فرحوا بما فعلوا وقالوا حققنا النصر وحطمنا الصخور
لكن لم يعلموا أن لهذا الشخص رب اسمه الجبار الرؤوف
يرأف بعبده ويجزيه عن صبره الرضا والسرور
وينتفم ممن كانوا عليه كالوباء ويجعل ظلمهم مدحور
فيارب اخلف لي خيرا مما كنت أتمنى طول الفصول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق