الجمعة، 1 أبريل 2016

ما بين السطور 

خاطرة جديدة تصف أن هناك من يوصل لك ما يريد بدون تصريح او تجريح 

ومع ذلك يجب أن تكون حذقا وتصل للمعنى 

فهل الحرية عندنا مقيدة الى درجة أن التصريح أصبح ممنوع 

ربما.........


هل نحن في زمن يسمح فيه بالتعبير عن الشعور

أم أننا ما زلنا متخلفين خوفا من كشف المحضور

ذلك لأننا في زمن لم يشهد مثله عل مر العصور

فلا الدنيا رست على حال ولا الناس تشعر بالسرور

الظلم في كل مكان ومعاناة المظلوم لم تجد النور

عقلي توقف عن التفكير فيما يدور

لكني سأعبر عما في قلبي دون شعور

فالأفكار منهمرة كسد مكسور

أو كنهر فاضت مياهه لم تستطع جانباه صده دون عبور

أعرف أنه لأعبر عما في قلبي يلزم ذلك سطور

ولكن هل الكلمات تكفي لشاعر مغمور

تكفي لو سمح لكلماته بالعبور

فتفاؤلي زاد رغم أني من أشد المتشائمين عبر العصور

فالتفاؤل بعث في قلبي الأمل والنور

فهذه القصيدة ليعلم أني سأتفائل وأنام وأنا راض مسرور


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق